اهم مدنها
بولوكواني تقع بولوكواني وسط محافظة ليمبوبو على الحدود مع
بوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق، وهي القلب النابض لاقتصاد وثقافة ليمبوبو
فضلاً عن كونها مركزاً حيوياً لجلب الاستثمارات الخارجية. كما تعتبر
المنطقة موطن أكبر شجرة في القارة الأفريقية التي يطلق عليها اسم
"البواباب" أو الشجرة المقلوبة. وتوصف بولوكواني دوماً بأنها أرض نابضة
بالحياة، مليئة هي بالألوان وسط بحر من الأعشاب تحيط بها جبال رائعة
المنظر وهي أيضاً موطن للعديد من الأشخاص الرائعين الذين يتميزون
بالاختلاف الثقافي.
وكانت بولوكواني، التي تعني المكان الآمن، تعرف في السابق باسم بيترسبيرغ.
وتعج الأراضي المحيطة ببولوكواني بالأساطير وأصداء الحضارات القديمة،
بدءاً من شعب المابونغوبي الذي شهد فترة ذهبية خلال العصر الحديدي، فضلاً
عن حضارة المودجادجي "ملكة المطر".
كما يسمح متحف باكون مالابا المفتوح في الهواء الطلق بشمال "السوثو"
لزواره باكتشاف الحياة اليومية للشعب الباكوني النشيط، الذي ينحدر من
قبائل السوثو الشمالية.
ويضم متحف البولوكواني، الموجود في البيت الأيرلندي أو "الأيريش هاوس"،
معارض مهمة لتاريخ المدينة وضواحيها، بالإضافة إلى أدوات تقليدية تعود إلى
العصرين الحجري والحديدي.
كما أن الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة تمنح للزوار فرصة خوض
غمار تجربة رائعة عن طريق تنظيم رحلات على متن سيارات رباعية الدفع أو
سيرًا على الأقدام.
نبذة تاريخية بولوكواني مدينة ضاربة في جذور التاريخ، لاختزانها ذاكرة
المنطقة وحضارات القبائل الرحل في العصر الحجري والحديدي ثم المهاجرين
الأوروبيين بعد ذلك.
وقد استقر شعب المابونغوبي في المنطقة منذ ألفي سنة خلت، حيث يوجد موقع
المابونغي الذي يصنف ضمن خانة التراث العالمي، على تقاطع نهري ليمبوبو
وساشي على الحدود الفاصلة بين زيمبابوي وبوتسوانا وجنوب أفريقيا، وهو
الموقع الذي يوثق كذلك حضارات عاشت في المنطقة ما بين سنة 1000 و1300 بعد
الميلاد.
وتعتبر بولوكواني عاصمة لمحافظة ليمبوبو الواقعة في أقصى شمال جنوب
أفريقيا، والتي يعود ازدهار اقتصادها والطفرة النوعية التي شهدتها بالأساس
إلى اكتشاف الذهب في منطقة إيرستولينغ المجاورة.
وتأسست المدينة سنة 1886، حيث اتخذت اسمها الأول نسبة إلى الجنرال بيتروس
جاكوبيس جوبيرت، قائد المستوطنين الهولنديين الأوائل بجنوب أفريقيا (أو ما
يعرف بالفورتكيرز).
وقائع وحقائق الاسم: بولوكواني "مكان الآمن"
المقاطعة: ليمبوبو
عدد السكان: 508272
ترتفع عن سطح البحر: 1310 متر
المناخ: مناخها استوائي، تتراوح درجات الحرارة خلال فصل الشتاء بين 4 و20
درجة مئوية، أما في الصيف فتتراوح درجات الحرارة ما بين 16 و28 درجة
مئوية.
الركائز الاقتصادية: الزراعة والصناعة واستخراج المعادن
تشواني/بريتوريا تتمتع تشواني/بريتوريا بتراث متنوع وغني، كما تزخر بتعدد متاحفها وآثارها
التاريخية المنتشرة في كافة أرجاء المنطقة، وتعتبر هذه المدينة الفريدة
مركزاً يعج بجميع أشكال الفنون الحديثة والتقليدية على حد سواء، مما
يجعلها مثالاً للمزج بين الأصالة والمعاصرة.
ولا يعتبر هذا التنوع الثقافي والتناغم ميزة المدينة الوحيدة، إذ تعتبر
تشواني/بريتوريا كذلك عاصمة جنوب أفريقيا. وهي تضم مختلف السفارات
المعتمدة بالبلاد فضلاً عن المقر الرسمي للحكومة المركزية، والذي يطلق
عليه اسم "يونيون بيلدينغز" (بنايات الإتحاد). ويشهد هذا الموقع على جميع
الاحتفالات الرئاسية التي تم فيها تنصيب الزعيم نيلسون مانديلا وتابو
مبيكي والرئيس الحالي جيكوب زوما على رأس الهرم الحكومي في البلاد.
وبعيدا عن الشؤون الإدارية والسياسية، تزخر المدينة بثقافة حية تنعكس من
خلال أعداد المتاحف والآثار التاريخية والبنايات المعمارية ومراكز الفنون
المنتشرة في كافة أرجائها، ويمكن لزوار تشواني/بريتوريا، على سبيل المثال
لا الحصر، اكتشاف العلوم الحديثة في متحف العلوم والتكنولوجيا أو دار
طباعة العملة بجنوب أفريقيا التي يعود تاريخها إلى سنة 1892، بالإضافة إلى
تنظيم السهرات الترفيهية في الفنادق الفاخرة، وليس هذا كل شيء، فمسرح
الولاية "ستيت ثياتر" وساحة الكنيسة "تشرش سكوير" غالباً ما تستضيف عروضاً
فنية ومسرحية محلية وعالمية، حيث تمنح لعشاق الثقافة المسرحية والفنية
فرصة العثور على ضالتهم في المدينة، دون أن ننسى بطبيعة الحال الإمكانيات
الطبيعية التي تزيد من جمال وأهمية تشواني/بريتوريا، حيث يمكن لزوارها
الاستمتاع بالحياة البرية وبمشاهدة الجاموس والظبي والفهد وابن آوى
والزرافة والسمور.
نبذة تاريخية أنشئت بلدية مدينة تشواني في 5 كانون الأول / ديسمبر عام
2000. وتضم البلدية مجالس 13 مدينة وقرية سابقة وتقوم بعملها بنظام العمدة
التنفيذي. وتضم هذه المجالس كلاً من بريتوريا وسينتوريون وأكاسيا
وسوشانغوفي والمناطق المحيطة بمابوباني وأتيريدجفيل وجا-رانكوا ووينترفيلد
وهامانسكرال وتيمبا وبينارسريفير وكروكودايل ريفر وماميلودي. ويعتبر شعب
النديبي أول من استوطن ضفاف نهر تشواني الذي سمي بهذا الاسم نسبةً لأحد
زعماء قبيلة النديبي، وسميت هذه المنطقة بعد ذلك بريتوريا، وأصبحت سنة
1855 أول عاصمة لجمهورية جنوب أفريقيا، علماً بأنها كانت مستعمرة هولندية.
وللزعيم نيلسون مانديلا تاريخ لا ينسى في مدينة بريتوريا، باعتبار أنها
كانت مسرحاً لمحاكمة "خوانة ريفونا" (1956-1961) والتي أدين فيها الزعيم
التاريخي بالخيانة العظمى وسجن فيها، قبل أن يصبح في سنة 1994 أول رئيس
منتخب بطريقة ديمقراطية في جنوب أفريقيا.
وللزعيم نيلسون مانديلا تاريخ لا ينسى في مدينة بريتوريا، باعتبار أنها
كانت مسرحاً لمحاكمة "خوانة ريفونا" (1956-1961) والتي أدين فيها الزعيم
التاريخي بالخيانة العظمى وسجن فيها، قبل أن يصبح في سنة 1994 أول رئيس
منتخب بطريقة ديمقراطية في جنوب أفريقيا.
وقائع وحقائق الاسم: تشواني/بريتوريا
المقاطعة: غوتنغ
عدد السكان: 2.2 مليون
الارتفاع عن سطح البحر: 1214 متر
المناخ: الشتاء جاف، متوسط درجات الحرارة هو 20 درجة مئوية خلال النهار،
تهبط خلال الليل إلى الخمس درجات مئوية. صيفها حار يتخلله أحياناً عواصف
رعدية، ويتراوح متوسط درجات الحرارة في هذا الفصل بين 25 و30 درجة مئوية.
الركائز الاقتصادية: قطاع الخدمات، والتجارة، والصناعة
أندية كرة القدم: ماميلودي صنداونز، سوبرسبورت يونايتد، جامعة بريتوريا (بريتوريا يونيفرستيأندية كرة القدم:
جوهانسبورغ جوهانسبورغ، أو مدينة الذهب كما هي معروفة في جنوب
أفريقيا، تعتبر محوراً اقتصادياً وتجارياً أساسياً كونها تساهم بحوالي 12%
من الناتج الإجمالي المحلي.ويوجد في المدينة فريقان من أكثر الفرق شعبيةً في
البلاد هما كايزر تشيفس وغريمه التاريخي أورلاندو بايرتس. وتختلط في هذه
المدينة الساحرة جميع أطياف الثقافات الأفريقية والغربية لتشكل مزيجاً
رائعاً من الحضارات. كما تعتبر جوهانسبورغ التي يطلق عليها سكانها اسم
"جوزي"، ملاذا آمنا للباحثين عن الهدوء والراحة، بالرغم من النشاط التجاري
المكثف الذي تشهده بشكل متواصل والضوضاء والناجمة عنه. وتصنف جوهانسبرغ
بأنها مدينة خضراء تزخر بالغابات وبأشجار عديدة تنتشر في منتزهاتها،
والبالغ عددها 2328 منتزهاً. وبالإضافة إلى ثروتها الطبيعية، تفتخر جوهانسبرغ بثروة
ثقافية مهمة تتمثل بالخصوص في المتاحف العديدة المنتشرة في مختلف أرجاء
المدينة، ويعتبر أبرزها "آبارتهايد ميوزيوم"، ذلك المتحف الذي يخلد ملحمة
مواجهة نظام التمييز العنصري الذي عاشت تحت وطأته جنوب أفريقيا خلال سنوات
طويلة من القرن الماضي، إضافة إلى متحف "كونستيتيوشن هيل" ومتحف الذاكرة
الحية لأحياء الضاحية الجنوبية الشرقية، المعروفة باسم "سويتو"، دون إغفال
سوق "ماي ماي" الذي يعتبر أقدم الأسواق في جوهانسبرغ، وهو عبارة عن مرتع
خصب لعشاق الطب التقليدي.وتقع بالقرب من جوهانسبرغ منطقة "مهد الإنسانية" التي
تصنفها اليونسكو ضمن خانة التراث العالمي، وتضم هذه المنطقة كهوف
"ستيركفونتين" التي وجد فيها أقدم هيكل عظمي على الإطلاق شبيه بالإنسان. نبذة تاريخية تُعرف
جوهانسبرغ باللغة الـ "تسوانا" باسم "إيغولي"، أي أرض الذهب. وينتمي
سكانها الأوائل إلى العصر الثاني والعصر الحجري، وقد تغير وجه المنطقة كشف
منقب أسترالي عن اهتمامه بالثروة المعدنية الموجودة تحت سطح الأرض.وابتداءً من عام 1886 اتخذت جوهانسبورغ صفة المدينة،
وكان ذلك إبان مرحلة التهافت على الذهب. ولاحقاً أصبحت جوهانسبورغ معقل
للنشاط السياسي والنضال خلال سنوات الفصل العنصري، والذي ساهمت "سويتو"
بشكل كبير في القضاء عليه وتحرير جنوب أفريقيا من آفته، حيث اجتمعت العديد
من الحركات المناهضة لنظام التفرقة العنصرية سنة 1955 بكليبتاون لتوقيع
'ميثاق الحرية' الذي يقدس مبدأ المساواة بين الجميع، وهو الأساس الذي بني
عليه دستور جنوب أفريقيا الحالي.وقائع وحقائق الاسم: جوهانسبورغ، وتعرف أيضاً باسم جوزي أو جوبورغ أو إيغولي (أرض الذهب). المقاطعة: غوتنغ عدد السكان: 3.2 مليون الارتفاع عن سطح البحر: 1753 متر المناخ: جاف، تتراوح الحرارة في فصل الشتاء بين 16 كحد
أدنى و25 درجة مئوية كحد أقصى. أما فصل الصيف فغالباً ما يكون معتدلاً
تتجاوز الحرارة فيه 30 درجة مئوية، وتتخلله عواصف رعدية بعد الظهر. الركائز الاقتصادية: حركة البيع والشراء، والموارد المالية، والتجارة أندية كرة القدم: بيدفيست فيتس وكايزر تشيفس وموروكا سوالوز وأورلاندو بايرتس وأف سي أي كي وجومو كوزمسوسبلاك ليوباردز وديناموس ووينيرز بارك