قبل مواجهتي الأحد .. تاريخ لقاءات الأهلي والإسماعيلي مع أندية نيجيريا والجزائر تاريخ لقاءات الاهلي والاسماعيلي مع الاندية النيجيرية والجزائرية
11:24 م
17
يوليو
2010
اعداد- احمد التيمومي:يبدأ (الأحد) مشوار ممثلي كرة القدم المصرية الأهلي والإسماعيلي في دوري المجموعتين (ربع نهائي) لدوري أبطال إفريقيا في نسخته الجديدة التي يتأهل الفائز بها لتمثيل القارة الأفريقية في نهائيات النسخة السابعة لكأس العالم للأندية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الحالي.
المجموعة الثانية التي تجمع عريقي كرة القدم المصرية مع شبيبة القبائل الممثل الثاني لكرة القدم في بلد الشهداء وهارتلاند النيجيري، تنطلق مبارياتها بمواجهة ليست سهلة للأهلي أمام هارتلاند النيجيري - وصيف النسخة السابقة - علي ملعب دان انيياما وتحت إدارة تحكيمية للسنغالي بادرا دياتيه فيما يستضيف الإسماعيلي علي ملعبه بمدينة الإسماعيلية (شقيقه) شبيبة القبائل في لقاء ستكون المتعة والإثارة والكرة الجميلة حاضره فيه منذ انطلاق صافرة الدولي الإيفواري دوى نومانديز دزيري وحتى النهاية.
وفيما يلي نستعرض تاريخ لقاءات الأهلي والإسماعيلي أمام أندية نيجيريا والجزائر:أولا: لقاءات الأهلي والأندية النيجيريةلعب الأهلي 18 لقاء مع الأندية النيجيرية في مختلف بطولات أفريقيا (أبطال الدوري بمسماها القديم والحالي "دوري الأبطال" + أبطال كأس + كأس الكونفدرالية) فاز في 9 منها و تعادل في 5 وخسر 4 وسجل نجومه 27 هدفاً وتلقت شباكه 17 هدفاً.
بداية مواجهات الفارس الأول لكرة القدم الأفريقية كانت ضد فريق اينوجو رينجرز في نصف نهائي بطولة أبطال الدوري عام 1982 حيث تلقت شباك إكرامي هدفاً في الذهاب في اللقاء الذي أقيم في 24 أكتوبر 1982 ثم رد الأهلي بقوة في الإياب برباعية سجل منها الخطيب هدفين وتقاسم خالد جاد الله ومختار مختار الهدفين الآخرين في اللقاء الذي شهده ملعب القاهرة في 7 نوفمبر من نفس العام بعدها حقق الأهلي لقبه الأولي في هذه البطولة علي حساب كوتوكو الغاني.
ولأن أندية بلد النسور الخضراء كانت فأل خير علي نجوم القلعة الحمراء فقد حقق الأهلي لقبه الثاني في بطولة أبطال الكئوس عام 1985 علي حساب ليفينتس عندما فاز في الذهاب بالقاهرة بهدفي مجدي عبد الغني وزكريا ناصف في 7 نوفمبر 1985 ولم يحول الهدف الذي تلقته شباك ثابت البطل في الإياب دون تتويج أبناء محمود الجوهري بلقبهم الثاني علي التوالي في هذه البطولة في 22 من نوفمبر أيضاَ.
فريق كانيمي واريورز كان الجسر الذي عبر عليه الأهلي لنهائي بطولة أبطال الكئوس عام 1993 حيث فاز الأهلي في الذهاب (3-0) بأهداف جمال السيد من علامة الجزاء ومحمد رمضان وإبراهيم حسن في اللقاء الذي شهده ملعب المقاولون العرب في 15 أكتوبر ثم حافظ أحمد شوبير علي شباكه نظيفة في لقاء الإياب (30 أكتوبر 93) ليحقق الأهلي بعدها لقبه الرابع (رقم قياسي) علي حساب أفريكا سبور الإيفواري بعد التعادل في أبيدجان بهدف لمثله ( محمد عبد الجليل) ثم الفوز في القاهرة بهدف عادل عبد الرحمن من ركلة جزاء وتسلم قائد الأهلي ثابت البطل كأس البطولة من الرئيس مبارك في 3 ديسمبر 1993.
بعد تعديل نظام البطولة بداية من عام 1997 كانت الجولة الأولي في دوري المجموعات عام 1999 بين شوتنج ستار والأهلي في مدينة أبيدال النيجيرية وتمكن الأهلي من العودة بالنقاط الثلاث بعد أن سجل له شادي محمد وأحمد بلال ومحمد جودة ثلاثة أهداف بينما تلقت شباك عصام الحضري هدفين في اللقاء الذي أقيم في 21 أغسطس 1999، الأهلي عاد وحقق الفوز (4-1) في الجولة الخامسة وسجل له هادي خشبة وعلاء إبراهيم وهشام حنفي وأحمد بلال في اللقاء الذي أقيم في 21 أكتوبر 1999.
الأهلي حل ثانياً في المجموعة الأولي بعد الرجاء البيضاوي المغربي ولم يتأهل لأن النظام وقتها كان يعطي بطاقة التأهل للنهائي لمتصدر المجموعة فقط.
في النسخة التالية لعب الأهلي في المجموعة الثانية صحبة هارتس أوف أوك الغاني وجان دارك السنغالي ولوبي ستار النيجيري الذي هزمه الأهلي (3-1) في الجولة الثانية في 4 أغسطس 2000 ( علي ماهر علاء إبراهيم وإبراهيم سعيد) في الجولة الأخيرة وبعد أن فقد الأهلي أمله في تصدر المجموعة تلقي خسارة مماثلة لنتيجة لقاء القاهرة (1-3) أمام زملاء صنداي وروبرت أكاروي وحل ثانياً خلف هارتس أوف أوك.
في كأس الكونفدرالية عام 2003 ومع المدرب البرتغالي توني أوليفيرا تلقي الأهلي أكبر خسارة في تاريخه الأفريقي أمام رينجرز النيجيري (0-4) في ذهاب ربع النهائي خارج قواعده في 6 سبتمبر 2003. الأهلي فشل ولأول مرة في الفوز علي فريق نيجيري في القاهرة عندما خرج بنتيجة التعادل السلبي أمام نفس الفريق في اللقاء الذي أقيم في العشرين من نفس الشهر.
في دوري المجموعات عام 2005 كان الأمر يحتاج لأكثر من معجزة لإيقاف انيمبا بطل دوري أبطال أفريقيا عامي 2003 و2004 ولأنه الأهلي فقد ألحق بهذا الفريق هزيمة مؤلمة علي أرضه وبين أنصاره في الجولة الثانية للمجموعة الأولي بهدف عماد متعب (10 يوليو 2005).
إذلال "الفيل الأزرق الضخم" تواصل في الجولة السادسة لهذه المجموعة وقلب الأهلي تأخره بهدف ساكيبو اتاندا إلي فوز بهدفي أسامة حسني هذا الفوز صب في مصلحة الرجاء المغربي الذي صاحب الأهلي لنصف النهائي قبل أن يخسر من النجم الساحلي التونسي الذي تجاوزه الأهلي في النهائي وحقق لقبه الرابع.
في نصف نهائي نسخة 2008 تعين علي الأهلي ضرب موعد جديد مع إنيمبا ولكن في نصف النهائي هذه المرة حيث حافظ الحارس أمير عبد الحميد علي شباكه نظيفة في لقاء الذهاب الذي أقيم في مدينة أبا في 5 أكتوبر 2008 ثم أمن النجم الأنجولي أمادو فلافيو بطاقة التأهل الرابعة علي التوالي لرجال المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بكرة رأسية قبل أن يحقق الأهلي لقبه السادس علي حساب القطن الكاميروني في النهائي.
أخر لقاءين لعبهما الأهلي مع ممثلي كرة القدم النيجيرية لم يعرف خلالهما طعم الخسارة ورغم ذلك غادر دوري أبطال إفريقيا في النسخة السابقة من الباب الصغير وذلك عندما تعادل مع كانو بيلارز (2-2) في لقاء إياب ثمن النهائي الذي أقيم في 2 مايو 2009 (بركات و فلافيو). خروج حامل اللقب وقتها جاء بفارق الأهداف المسجلة خارج القواعد بعد أن انتهي لقاء الذهاب في 18 ابريل بالتعادل بهدف لمثله وسجل للأهلي هاني العجيزي في الشوط الثاني بعد أن تقدم فيكتور ناما بهدف لأصحاب الأرض في الشوط الأول.
ثانيا: لقاءات الإسماعيلي والأندية الجزائريةمن جانبه سيخوض الإسماعيلي لقاءه السابع في البطولات الأفريقية ضد فريق ينتمي لدولة الجزائر عندما يواجه "الكناري" في انطلاق مشوار الفريقين اللذين حققا لقب البطولة ثلاث مرات بواقع مرة "للدراويش" أول فريق عربي يحقق لقب البطولة عام 1969 ولقبين لعملاق التتويجات القبائلي الذي حقق 6 بطولات أفريقية منها اثنين في أمجد البطولات عامي 1981 و1990.
في اللقاءات الست السابقة حقق "الأزرق والأصفر" فوزين وتعادل ثلاث مرات وخسر مرة واحدة وسجل لاعبو الفريق ثلاثة أهداف وتلقت شباكهم هدفين.
بداية مواجهات الإسماعيلي مع أندية الجزائر كانت ضد مولودية وهران في ثمن نهائي بطولة أبطال الكئوس عام 1986 ونجح الفريق الساحلي في تجاوز الفريق الوهراني بعد أن فاز في الذهاب بهدف وتعادل سلبياً في الإياب.
مولودية قسطنطينة كان ثاني فريق جزائري يواجه الإسماعيلي في بطولة أبطال الدوري عام 1992، ركلات الترجيح منحت بطاقة ربع النهائي لزملاء المهاجم الدولي ياسر عزت الذي سجل هدف فريقه الوحيد في لقاء الإياب بعد أن خسروا لقاء الذهاب بنفس النتيجة.
منافس الإسماعيلي في دوري المجموعات لدوري الأبطال في النسخة الحالية كان غريمه في نهائي بطولة الكونفدرالية عام 2000. لقاء الذهاب في مدينة الإسماعيلية نجح خلاله زملاء حكيم مدان في العودة لمعقلهم بنتيجة التعادل بهدف لمثله بعد أن رد بن دحلان - وفريقه منقوص من فاروق بلقايد - بهدف من مخالفة مباشرة في الدقيقة 72 غالطت محمد صبحي حارس الإسماعيلي وعادل به النتيجة بعد تقدم رفاق عماد النحاس بهدف بركات الذي أحرزه من ركلة جزاء صفرها الدولي التونسي هشام قيراط في الدقيقة 61، في لقاء الإياب نجح "الأصفر والأخضر" في التتويج بلقبه الأول في هذه البطولة بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي. الشبيبة حافظ علي اللقب في النسختين التاليتين ليصبح ثاني فريق إفريقي بعد الأهلي يتمكن من إحراز أحد الألقاب ثلاث مرات متتالية.